للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصلي لأطأن على عنقه فأنزل الله الآية، وروي (١) أنّ الآثم عتبة بن ربيعة قال للنّبي صلى الله عليه وسلم: دع ما أنت عليه ولك عندي ما شئت، وأنّ الكفور الوليد بن المغيرة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: دع ما أنت عليه وأزوّجك، رواه ابن فطيس، والله أعلم.


= ٨/ ٣٧٨ ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة. ونسبه أيضا لابن المنذر عن ابن جريج، وذكره السيوطي في لباب النقول: ٢٢٥ عن قتادة.
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤٤١. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٩/ ١٤٩ عن مقاتل إلا أنه جعل المقدم للمال الوليد بن المغيرة وللزواج عتبة بن ربيعة وذكره الرازي في تفسيره: ٣٠/ ٢٥٨ وذكر قولا ثانيا فقال: إن الآثم والكفور مطلقان غير مختصين بشخص معين قال: «وهذا هو الأقرب إلى الظاهر».

<<  <  ج: ص:  >  >>