(٢) التكميل والإتمام: ١٢ ب. (٣) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٢٨٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٧٨ وعزاه للطبري، والذي ذكره الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره: ٢/ ٣٨ أنه الوليد بن مصعب بن الريان. وانظر تاريخ الطبري: ١/ ٣٨٦، ٣٨٧، وتفسير البغوي: ١/ ٦٩، وأثبته ابن جماعة في مبهماته: ١٠١. وذكر ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٧٨ قولين آخرين في اسم فرعون أحدهما: فيطوس وعزاه لمقاتل. والثاني: مغيث ونقله عن بعض المفسرين ولم يسمهم. وذكر اليعقوبي في تاريخه: ١/ ٣٣ أن اسمه كان «ظلمى» ولم يعزه لأحد. قال الدكتور عبد الجواد خلف في الياقوت والمرجان: ١/ ١٣٤، ١٣٥: ومما تجدر ملاحظته أن أسماء فراعنة مصر ما كان أحد منهم يتسمى بأسماء: الوليد، ولا مصعب ولا الريان، ولا قابوس. وإنما عرفنا من أسمائهم على حفريات الآثار، أسماء خوفو، وخفرع، ومنقرع ... ولعل ما جاء في هذه الآثار من تسمية فرعون موسى عليه السلام من أنه: الوليد بن مصعب بن الريان وغيره من فراعنة مصر ممن يحمل مثل هذه الأسماء، إنما هي أسماء ملوك الفراعنة بعد ترجمتها إلى العربية (٤) راجع مروج الذهب: ١/ ٤٨. (٥) في الأصل: عملان - النون معجمة - والمثبت في النّص من ق، م ومن مروج الذهب.