(٢) راجع الكشاف: ١/ ٢٧٩. (٣) التكميل والإتمام: ٦ ب، ٧ أ. (٤) لم يذكر السهيلي، ولا ابن عسكر، ولا البلنسي أي بحر قصد في هذه الآية الكريمة، وذكر ابن جماعة في مبهماته: ١٠١، وتبعه السيوطي في مفحمات الأقران: ١٢ أنه بحر القلزم. وهذا البحر هو المعروف الآن بالبحر الأحمر. (٥) هو حسين بن داود المصيصيّ المحتسب، أبو علي. الإمام الحافظ، صاحب التفسير الكبير، توفي سنة ٢٢٦ هـ. قال عنه الذهبي: مشّاه النّاس، وحملوا عنه، وما هو بذلك المتقن. ترجمته في: سير أعلام النبلاء: ١٠/ ٦٢٧، وتهذيب التهذيب: ٤/ ٢٤٤، طبقات المفسرين للداودي: ١/ ٢١٤. نقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ١/ ٧٩ عن أبي السليل، وأورده السيوطي في مفحمات الأقران: ١٢ ونسبه إلى ابن أبي حاتم عن قيس بن عباد. وأخرج الطبري في تفسيره: ٢/ ٥٠ عن السدي قال: لما أتى موسى البحر كناه أبا خالد (٦) في (ق)، (م): أي وهي كلمة استزادة واستنطاق وهي مبنية على الكسر، وقد تنون ويقال: أيها بالنصب اللسان: ١٣/ ٤٧٤ (أيه). (٧) سورة النساء: آية: ٩٣.