للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سه) (١): هي أريحا (٢).ومصر سمّيت بمصر بن بيصر (٣) بن قبط بن النبيط بن كوش بن كنعان.

(عس) (٤): وقد قيل: إنّها بيت المقدس (٥)، و {الْبابَ} يقال له: باب حطة (٦).وقيل: هو باب القبّة (٧){حِطَّةٌ} معناها: حطّ عنّا ذنوبنا (٨)،


(١) التعريف والإعلام: ١٢.
(٢) أريحا: مدينة بفلسطين المحتلة. أعادها الله إلى المسلمين. أخرج الطبريّ في تفسيره: ٢/ ١٠٣ عن ابن زيد قال: هي أريحا، وهي قريبة من بيت المقدس. ونقل البغوي في تفسيره: ١/ ٧٦، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٤ هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) في جميع نسخ الكتاب: فيصر، والمثبت في النّص من التعريف والإعلام للسهيلي.
(٤) التكميل والإتمام: ١٢ ب.
(٥) وهو قول الجمهور. وأخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢/ ١٠٢، ١٠٣ عن قتادة، والربيع بن أنس، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٧٢، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن أبي حاتم عن قتادة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٤ وعزاه لابن عباس، وابن مسعود رضي الله تعالى عنهم. ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ٧٦ عن مجاهد ورجح ابن كثير في تفسيره: ١/ ١٣٨ هذا القول، واستبعد أن تكون أريحا قائلا: وهذا بعيد، لأنها ليست في طريقهم، وهم قاصدون بين المقدس لا أريحا. وأورد ابن جماعة في مبهماته: ١٠٢ قولين آخرين في المراد بالقرية التي أمروا بدخولها الرّملة، والبلقاء.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٠٣، ١٠٤ عن ابن عباس، ومجاهد. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٠٧ عن مجاهد، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٧) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٣٨، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٠٧ دون عزو. راجع أيضا فتح القدير: ١/ ٨٩.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٠٥، ١٠٦ عن ابن عباس والحسن، وقتادة، والربيع بن

<<  <  ج: ص:  >  >>