للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (١): لا إله إلاّ الله.

[٦٠] {فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ ... }.

(عس) (٢): قيل: إنّ الحجر كان من رخام، وكان ذراعا في ذراع (٣)، [/١٢ أ] وقيل: كان مثل رأس الإنسان (٤).وقيل (٥): كان من الجنّة أهبطه آدم/فلم يزل يتوارث إلى أن صار إلى شعيب عليه السلام فدفعه لموسى مع العصا.

وقيل (٦): هو الحجر الذي فر بثوبه حين اغتسل، لما كان بنو إسرائيل قد


= أنس، وابن جريج، وابن زيد. وانظر تفسير البغويّ: ١/ ٧٦، والمحرر الوجيز: ١/ ٣٠٨، وتفسير ابن كثير: ١/ ١٤٠، ومعاني القرآن للفراء: ١/ ٣٨، وغريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠.
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٠٦ عن عكرمة، ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ٧٦ عن ابن عباس. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٧٣، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن عكرمة. وقد أخرج الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه: ٥/ ١٤٨، كتاب التفسير، باب: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ. والإمام مسلم رحمه الله في صحيحه: ٤/ ٢٣١٢، كتاب التفسير، كلاهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «قيل لبني إسرائيل: اُدْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ فدخلوا يزحفون على أستاهم فبدّلوا وقالوا: حطة حبة في شعرة.
(٢) التكميل والإتمام: ٦ ب.
(٣) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٨٤ دون عزو، ونقله أبو حيان في البحر المحيط: ١/ ٢٢٧ عن السدي.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٧٧ وعزاه لابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٨٤ دون عزو.
(٥) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٨٤، وأبو حيان في البحر المحيط: ١/ ٢٢٧ دون عزو.
(٦) نقله البغوي في تفسيره: ١/ ٧٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٧، والقرطبي في تفسيره: ١/ ٤٢٠ عن سعيد بن جبير. وذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٨٤ دون عزو. ينظر قصة موسى عليه السلام والحجر في رواية أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح البخاري: ١/ ٧٣ كتاب الغسل، باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>