(٢) أخرج نحوه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٢٠، ١٢١ عن قتادة وابن زيد. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣١١: «ولا خلاف أنه كان حجرا منفصلا مربعا تطرد ... ». راجع أيضا زاد المسير: ١/ ٨٧. (٣) أي: تجري بتتابع في كل جهة من جهاته الأربع ثلاث عيون على عدد أسباط بني إسرائيل. يقال: اطرد الماء إذا تتابع سيلانه. ينظر الصحاح: ٢/ ٥٠٢، واللسان: ٣/ ٢٦٨ (طرد). (٤) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٨٤ دون عزو، ونقله أبو حيان في البحر المحيط: ١/ ٢٢٧ عن ابن زيد. والخلاصة أن جميع الأقوال السالفة تذهب إلى أن الْحَجَرَ كان معينا، باعتبار أن الألف واللام فيه للعهد. ولذلك ورد بلفظ التعريف. ونقل البغوي في تفسيره: ١/ ٧٧ عن وهب، والزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٨٤، وأبو حيان في البحر المحيط: ١/ ٢٢٧، عن الحسن: أنه لم يكن حجرا معينا، بل أي حجر ضرب انفجر منه الماء. فعلى هذا القول يكون الألف واللام في الْحَجَرَ للجنس. قال الزمخشري: «وهذا أظهر في الحجة وأبين في القدرة».وقال أبو حيان: «وهذا أبلغ في الإعجاز حيث ينفجر الماء من أي حجر ضرب». (٥) التكميل والإتمام: ٦ ب، ٧ أ. (٦) ذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٧٩ دون عزو، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٢٤، ٣٢٥ عن السدي.