للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عمرو بن نفيل (١)، وقس بن ساعدة (٢)، وورقة بن نوفل (٣).

وقيل (٤): هم أصحاب سلمان المذكورون في قصته (٥).والله أعلم.

[٦٤] {فَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ}.

(سي): الخطاب لمن آمن من اليهود المعاصرين لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم كعبد الله ابن سلام وغيره (٦).

و {فَضْلُ اللهِ}: الإسلام، و {رَحْمَتُهُ}: القرآن (٧).


(١) زيد بن عمرو بن نفيل العدوي القرشي أبو سعيد، ابن عم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان يتعبد على دين إبراهيم عليه السلام، مجاهرا بعدائه للأوثان، معاديا لعادة وأد البنات. كانت وفاته قبل مبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم بخمس سنين. راجع طبقات ابن سعد: ١/ ١٦١، ١٦٢، والمعارف لابن قتيبة: ٥٩، ١١٣.
(٢) قس بن ساعدة بن عمرو الإيادي: أحد حكماء العرب في الجاهلية، ومن كبار خطبائهم، وهو أول من آمن منهم بالبعث. توفي قبل الهجرة بنحو ثلاث وعشرين سنة. ينظر البيان والتبيين: ١/ ٤٢، ٤٣، ٢٠٨، ٣٠٩، وعيون الأثر: ١/ ٦٨ - ٧٢.
(٣) ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى القرشي: حكيم جاهلي، اعتزل الأوثان قبل الإسلام وامتنع عن أكل ذبائحها، وتنصّر وقرأ كتب الأديان، أدرك عصر النبوة، ولم يدرك الدعوة وهو ابن عم السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها. توفي قبل الهجرة بنحو اثنتي عشر سنة. انظر المعارف لابن قتيبة: ٥٩، والروض الأنف: ١/ ٢١٦ - ٢٢٠، والإصابة: ٦/ ٦٠٧ - ٦١٠، والإعلام: ٨/ ١١٤.
(٤) أخرجه الطبري - رحمه الله تعالى - في تفسيره: ٢/ ١٥٠ - ١٥٥، والواحدي في أسباب النزول: ٢٢، ٢٣ عن مجاهد والسدي.
(٥) في سياق هذه القصة اختلاف كثير. ينظر ذلك كله في: السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٢١٤ - ٢١٨، وتفسير الطبري: ٢/ ١٥٠ - ١٥٥، والإصابة: ٣/ ١٤١، ١٤٢.
(٦) ذكره الطبري - رحمه الله تعالى - في تفسيره: ٢/ ١٦٤ - ١٦٥، ويكون ذلك بإضافة أفعال أسلافهم إليهم.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٦٦ عن أبي العالية والربيع بن أنس. وعزاه ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٣٢ إلى قتادة وقال: «وهذا على أن المخاطب بقوله عَلَيْكُمْ لفظا ومعنى من كان في مدة محمد صلّى الله عليه وسلّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>