(١) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢/ ٢٦٨ عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. وذكره ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: ١/ ١٦٨ عن الطبري رحمه الله تعالى، ووصفه بأنه غريب جدا. وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: « ... فهذا الحديث لا أظنه مما يقوم إسناده ... ». (٢) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٦٦ وقال: «حكاه الزهراوي عن آخرين». وانظر البحر المحيط: ١/ ٢٧٦، ٢٧٧، وتفسير القرطبي: ٢/ ٨. (٣) ذكره ابن عطية - رحمه الله - في المحرر الوجيز: ١/ ٣٦٥ عن الأصمعي. وذكر أبو حيان في البحر المحيط: ١/ ٢٧٧ الأقوال السالفة في معنى الْوَيْلُ، وقال: «لو صح في تفسير الويل شيء عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لوجب المصير إليه، وقد تكلمت العرب في نظمها ونثرها بلفظة الْوَيْلُ قبل أن يجيء القرآن ولم تطلقه على شيء من هذه التفاسير، وإنما مدلوله ما فسره أهل اللغة وهو نكرة فيها معنى الدعاء فلذلك جاز الابتداء بها إذ الدعاء أحد المسوغات لجواز الابتداء بالنكرة ... ». (٤) ذكر نحوه الطبريّ في تفسيره: ٢/ ٢٧٢، والبغوي في تفسيره: ١/ ٨٩، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٦٦، وأخرج الإمام البخاري - رحمه الله تعالى في كتابه خلق أفعال العباد: ٨٢، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ قال: نزلت في أهل الكتاب. وأخرج الإمام البخاري أيضا في صحيحه: ٨/ ١٦٠ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحدث