(٢) نص هذه الرواية في المحرر الوجيز: ٣/ ١٢٩، وأخرج الطبري نحوها في تفسيره: ٦/ ٤٢٦ عن ابن جريج. ونسبها ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣٩٢ إلى ابن عباس، وأبي سعيد الخدري. ونقل البغوي في تفسيره: ١/ ٣٠٣ عن وهب قال: «كان يطير ما دام الناس ينظرون إليه، فإذا غاب عن أعينهم سقط ميتا، ليتميز فعل الخلق من فعل الخالق». (٣) خبر إحياء سام بن نوح ووصف السفينة في عرائس المجالس للثعلبي: ٣٥٤. أورد السيوطي نحو هذا في الدر المنثور: ٢/ ٢١٦ وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في كتاب «من عاش بعد الموت» عن معاوية بن قرة. وذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٣٠٤، والزمخشري في الكشاف: ١/ ٤٣١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٣/ ١٣١ وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣٩٢. وليس في هذه الكتب ذكر للسفينة. قال ابن عطية رحمه الله: «وفي قصص الإحياء أحاديث كثيرة لا يوقف على صحتها. وإحياء الموتى هي آيته المعجزة المعرضة للتحدي، ... وآيات عيسى - عليه السلام - إنما تجري فيما يعارض الطب، لأن علم الطب كان شرف الناس في ذلك الزمان وشغلهم».