للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سه) (١): هم عبد الله بن الصيف (٢)، وعدي بن زيد (٣)، والحارث بن عوف (٤)، قال بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بمحمد غدوة ونكفر به عشية، لنلبس على أصحابه دينهم، فنزلت الآية (٥).

(سي): وروي أن قائلها كعب بن الأشرف.

قال لما صرفت القبلة إلى الكعبة لأصحابه: آمنوا بما أنزل عليهم من الصلاة إلى الكعبة، وصلوا إليها في أول النهار، /ثم اكفروا به في آخره، [/٣٧ أ] وصلوا إلى الصخرة لعلهم يقولون هم أعلم منا، وقد رجعوا فيرجعون عن دينهم إلى ديننا.

ذكره (عط) (٦)، (مخ) (٧).والله أعلم.

[٧٥] {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ ... } الآية.

(سي): هو عبد الله بن سلام رضي الله عنه، استودعه رجل ألفا ومائتي أوقية ذهبا، فأداها إليه.

و {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ}، هو فنحاص بن عازوراء استودعه رجل من قريش دينارا فجحده وخانه.


(١) التعريف والإعلام: ٢٠، ٢١.
(٢) عبد الله بن الصيف: من يهود بني قينقاع، كان يناصب الرسول صلّى الله عليه وسلّم العداء. انظر السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥١٤.
(٣) عدي بن زيد: يهودي من بني قينقاع. أخباره في السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥١٤.
(٤) الحارث بن عوف: يهودي من بني قريظة، ومن أشدهم عداوة للرسول صلّى الله عليه وسلّم ودعوته. انظر السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥١٥.
(٥) انظر السيرة لابن هشام القسم الأول: ٥٥٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٦/ ٥٠٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٢٤٠ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، عن ابن عباس أيضا.
(٦) المحرر الوجيز: ٣/ ١٦٨.
(٧) الكشاف: (١/ ٤٣٦، ٤٣٧)، ونقله الواحدي في أسباب النزول: (١٠٤، ١٠٥)، والبغوي في تفسيره: ١/ ٣١٥، عن مجاهد، ومقاتل، والكلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>