(٢) أخرج الطبري - رحمه الله - في تفسيره: ٧/ ٧٢ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كتاب الله، هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض. وأخرج الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ٢٦ عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله عز وجلّ حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ... ». وفي إسناده: عطية بن سعد بن جنادة العوفي، وهو ضعيف كما في الجرح والتعديل للرازي: (٦/ ٣٨٢)، وانظر تقريب التهذيب: ٢/ ٢٤، ورجح الشيخ أحمد شاكر ضعفه في شرح حديث المسند: ٥/ ٧.وأخرج الطبري مثل هذا القول في تفسيره: (٧/ ٧١، ٧٢) عن ابن مسعود، وقتادة، والضحاك، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٢٨٤ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، والفريابي، وابن الضريس، والبيهقي في الشعب، وابن مردويه، والطبراني، وابن الأنباري في المصاحف - كلهم - عن ابن مسعود رضي الله عنه. (٣) أخرج الطبري في تفسيره: (٧/ ٧٤، ٧٥) عن أنس بن مالك مرفوعا «أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وأن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة قال: فقيل: يا رسول الله، وما هذه الواحدة؟ قال: فقبض يده وقال: الجماعة «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».وفي إسناده يزيد الرقاشي، وهو ضعيف. ينظر تقريب التهذيب: ٢/ ٣٦١. وأخرج الدارمي هذا القول في سننه: ٢/ ٤٣٢، كتاب فضائل القرآن باب «فضل من قرأ القرآن»، والطبري في تفسيره: ٧/ ٧١ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: حبل الله، الجماعة. وهذا القول له - أيضا - في تفسير البغوي: ١/ ٣٣٣، والمحرر الوجيز: ٣/ ٢٤٨. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٧/ ٧٣ عن ابن زيد، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٣/ ٢٤٨، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٤٣٣ عن ابن زيد أيضا.