للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١١٣] {مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ ... } الآية.

(سه) (١): هم عبد الله بن سلام، وثعلبة بن سعية، وأسد بن سعية (٢) وأخوه أسيد، حين أسلموا.

قالت فيهم اليهود: هم شرارنا وليسوا بخيارنا. فنزلت الآية فيهم (٣).

[١٢٢] {إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا ... } الآية.

(سه) (٤): هم بنو الحارث بن الخزرج، وبنو النبيت.

والنبيت: هو عمرو بن مالك بن الأوس.

[/٤٠ أ] وفي «البخاري» (٥) عن جابر قال: هم بنو سلمة (٦) وبنو حارثة/.


(١) التعريف والإعلام: ٢١.
(٢) كذا في النسخة الخطية للتعريف والإعلام. وجاء في هامش (ق)، (م): «وقع في السير: أسد بن عبيد» اه‍. ينظر السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٥٧، وتفسير الطبري: ٧/ ١٢٠، وأسباب النزول للواحدي: ١١٤. وترجم له الحافظ في الإصابة: ١/ ٥٢، ونقل قصة إسلامه وذكر - أيضا - أسد وأسيد ابني سعية المثبتين في النص هنا.
(٣) السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٥٧، وانظر رواية الطبري في تفسيره: (٧/ ١٢٠، ١٢١) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وأسباب النزول للواحدي: ١٤ عن ابن عباس، ومقاتل.
(٤) التعريف والإعلام: ٢١.
(٥) صحيح البخاري: (٥/ ١٧٠، ١٧١)، كتاب التفسير، باب إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا، وانظر تفسير الطبري: (٧/ ١٦١ - ١٦٧). قال الطبري - رحمه الله -: «ولا خلاف بين أهل التأويل أنه عنى بالطائفتان: بنو سلمة وبنو حارثة، ولا خلاف بين أهل السير والمعرفة بمغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن الذي ذكر الله من أمرهما إنما كان يوم أحد، دون يوم الأحزاب». وانظر تفسير ابن كثير: ٢/ ٩٠.
(٦) بنو سلمة - بفتح السين وكسر اللام -: هم بنو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة ابن تزيد بن جشم بن الخزرج. راجع الجمهرة لابن حزم: ٣٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>