للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[/٤١ أ]

[١٦٨] {الَّذِينَ قالُوا/لِإِخْاانِهِمْ وَقَعَدُوا}.

(عس) (١): روي (٢) أن قائلها عبد الله بن أبي بن سلول. والله أعلم.

[١٧٢] {الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ}.

(عس) (٣): وقع في صحيح مسلم (٤) عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت لعروة بن الزّبير: أبواك - والله - من {الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ} (٥) تعني أبا بكر والزّبير بن العوام رضي الله عنهما.

[١٧٣] {الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ}.

(سه) (٦) قائل هذه المقالة نعيم بن مسعود (٧)، أرسله أبو سفيان بها ليثبط


= الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر بن قتادة، والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، وغيرهم. وانظر المحرر الوجيز: ٣/ ٤١٣، والدر المنثور: ٢/ ٣٦٩.
(١) التكميل والإتمام: ١٦ ب.
(٢) أخرج ذلك الطبري في تفسيره: ٧/ ٣٨٣ عن قتادة، والسدي والربيع بن أنس، وابن جريج. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٤٩٨ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٣) التكميل والإتمام: ١٦ ب.
(٤) صحيح مسلم: (٤/ ١٨٨٠، ١٨٨١)، كتاب فضائل الصحابة باب «من فضائل طلحة والزبير رضي الله تعالى عنهما. والحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٣٨، كتاب المغازي، باب الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلّهِ وَالرَّسُولِ عن عائشة رضي الله عنها أيضا. وانظر تفسير الطبري: ٧/ ٤٠٢، وأسباب النزول للواحدي: ١٢٦.
(٥) القرح: الجراح والقتل والضعف. انظر معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢١٥، وتفسير الطبري: ٧/ ٢٣٧.
(٦) التعريف والإعلام: ٢٣.
(٧) نعيم بن مسعود - بضم النون وبالعين المهملة المفتوحة - بن مسعود بن عامر بن أنيف الأشجعي. صحابي جليل، أسلم ليالي الخندق، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق.

<<  <  ج: ص:  >  >>