(١) كان ذهاب نعيم بن مسعود - رضي الله عنه - لأداء هذه المهمة كما ورد في المغازي للواقدي: ١/ ٣٢٧، وطبقات ابن سعد: ٢/ ٥٩، وتاريخ الطبري: (٢/ ٥٦٠، ٥٦١) كان ذلك في السنة الرابعة للهجرة، أي قبل إسلامه رضي الله عنه حيث أتى المدينة فوجد المسلمين يتجهزون للخروج إلى قتال قريش، فتدسس لهم، وقال: ليس هذا برأي ألم يجرح محمد في نفسه في أحد؟ ألم يقتل أصحابه؟ فثبط الناس ... ». (٢) التعريف والإعلام: ٢٣. (٣) السيرة لابن هشام، القسم الأول: (٥٥٨، ٥٥٩). وأخرجه الطبري في تفسيره: (٧/ ٤٤١ - ٤٤٣) عن ابن عباس والسدي. وذكره الواحدي في أسباب النزول: (١٢٨، ١٢٩) وعزاه إلى عكرمة، والسدي، ومقاتل، ومحمد بن إسحاق. ونقله ابن بشكوال في الغوامض والمبهمات: ٣٢٢، عن ابن إسحاق. (٤) سورة البقرة، آية: ٢٤٥. (٥) التكميل والإتمام: ١٧ ب. (٦) أورده السيوطي في لباب النقول: ٦٢، وقال: «ذكر عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك أنها نزلت في كعب بن الأشرف فيما كان يهجو به النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه من الشعر». (٧) أخرجه الطبري - رحمه الله - في تفسيره: ٧/ ٤٤٤ عن قتادة. ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ٣٧٩ عن الحسن، وابن الجوزي في زاد المسير: