(٢) هو شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد. خبر ردته في تاريخ الطبري: (٣/ ٣٠٤ - ٣١٠). وترجمته في الجمهرة لابن حزم: ٣٢٠. (٣) غسان: - بفتح الغين المعجمة وتشديد السين المهملة وألف ونون -: شعب عظيم، اختلف في نسبته. قال ابن حزم في الجمهرة: ٤٦٢: «وأما غسان، فإنهم أيضا طوائف نزلوا بماء يقال له: غسان، فنسبوا إليه». وانظر قلائد الجمان: ٩٤، ومعجم قبائل العرب: ٣/ ٨٨٤. (٤) جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة الغساني، آخر ملوك الغساسنة في بادية الشام أسلم بعد فتح المسلمين لبلاد الشام، في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم ارتد. وكان سبب تنصره أنه مر في سوق «دمشق»، فأوطأ رجلا فرسه، فوثب الرجل فلطمه، فأخذه الغسانيون فأدخلوه على «أبي عبيدة بن الجراح»، فقالوا: هذا لطم سيدنا. فقال أبو عبيدة بن الجراح: البينة أن هذا لطمك. قال: وما تصنع بالبينة؟ قال: إن كان لطمك لطمته بلطمتك قال: ولا يقتل؟ قال: لا. قال: ولا تقطع يده؟.قال: لا. إنما أمر الله بالقصاص، فهي لطمة بلطمة. فخرج جبلة ولحق بأرض الروم وتنصر. ولم يزل هناك إلى أن هلك. طبقات ابن سعد: ١/ ٢٦٥، والمعارف لابن قتيبة: ٦٤٤، وتاريخ الطبري: ٣/ ٥٧٠، والجمهرة لابن حزم: ٣٧٢. (٥) أي: حولته إلى دين النصارى. (٦) القود: القصاص. الصحاح: ٢/ ٥٢٨ (قود)، النهاية لابن الأثير: ٤/ ١١٩.