(٢) لم أجد كلام المهدوي عند تفسيره لهذه الآية في التحصيل، ولعله ذكره في موضع آخر أو كتاب آخر. ونقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير ٣/ ٦٧ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. (٣) صحيح البخاري: ٦/ ٤٢، كتاب التفسير، سورة الأحقاف باب قوله تعالى: وَالَّذِي قالَ لِاالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما ... . (٤) أم رومان - بفتح الراء وضمها - كذا ضبطها ابن عبد البر في الاستيعاب: ٤/ ١٩٣٥. وهي بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان ابن الحارث. واختلف في اسمها، فقيل زينب، وقيل دعد، خلف عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد أن كانت تحت عبد الله بن الحارث الأزدي. توفيت في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم وفي سنة وفاتها خلاف، فقيل سنة ست، وقيل أربع أو خمس. وانظر ترجمتها في طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٠٢، وأسد الغابة: ٧/ ٣٢٩، والإصابة: ٨/ ٢٠٦.