(٢) الحبشي: بالضم ثم السكون، والشين معجمة، والياء مشددة: جبل بأسفل مكة بنعمان الأراك. انظر معجم ما استعجم: ٢/ ٤٢٢، معجم البلدان: ٢/ ٢١٤. (٣) الاستيعاب: (٢/ ٨٢٤ - ٨٢٦)، وانظر أسد الغابة: ٣/ ٤٦٦، والإصابة: (٤/ ٣٢٥ - ٣٢٨). (٤) التعريف والإعلام: ٣٦. (٥) كذا في المعارف لابن قتيبة: ٣٠، وتاريخ الطبري: ١/ ٣٣: «تارخ»، آخره خاء معجمة، وفي الجمهرة لابن حزم: ٤٦٢، وكتاب القوم: ١٤، وسفر التكوين، الإصحاح الحادي عشر: «تارح» الحاء مهملة. قال الفراء في معاني القرآن: ١/ ٣٤٠: «وقد أجمع أهل النسب على أنه ابن تارح». (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٣٩٢، تفسير سورة الأنعام عن ابن عباس رضي الله عنهما، والسدي، والطبري في تفسيره: (١١/ ٤٦٦، ٤٦٧) عن مجاهد، والسدي. عقب الطبري رحمه الله على هذا القول بقوله: «فأما الذي ذكر عن السدي من حكايته أن آزر اسم صنم، وإنما نصبه بمعنى: أتتخذ آزر أصناما آلهة، فقول من الصواب من جهة العربية بعيد، وذلك أن العرب لا تنصب اسما بفعل بعد حرف الاستفهام، لا تقول: «أخاك أكلمت»؟ وهي تريد: أكلمت أخاك؟».