(١) وفي الصحيحين أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خطب في الأنصار في شأن غنائم حنين قال لهم: «يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي - كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن ... ». صحيح البخاري: ٥/ ١٠٤، كتاب المغازي، باب «غزوة الطائف». وصحيح مسلم: ٢/ ٧٣٨، كتاب الزكاة، باب: «إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه». (٢) المحرر الوجيز: ٦/ ٣٦٨، ونقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٢٦٠ عن سعيد بن جبير. وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٣٧٧ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. ونقل عن أبي سليمان الدمشقي قال: «هذا لا يحفظ والسورة مدنية بالإجماع، والقول الأول أصح». (٣) التكميل والإتمام: ٣٧ أ. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٧٣. وأخرج - نحوه - الحاكم في المستدرك: ٣/ ٣٢٤، كتاب معرفة الصحابة، «ذكر إسلام العباس رضي الله عنه» عن عائشة رضي الله عنها. وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي. ونقله الواحدي في أسباب النزول: ٢٣٨ عن الكلبي.