للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«ما زلتما تبوكانها (١) منذ اليوم»، فسميت تبوك، من باك الحمار الأتن (٢) يبوكها (٣).والله أعلم.

[٦١] {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ}.

(سه) (٤): قيل (٥): هو عتاب بن قشير، قال: إنما محمد {أُذُنٌ}، يقبل كل ما قيل له.

وقيل: نبتل بن الحارث. قاله ابن إسحاق (٦).

[٦٥] {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ... } الآية.


= راجع صحيح مسلم: ٤/ ١٧٨٤، كتاب الفضائل، باب «في معجزات النبي صلّى الله عليه وسلّم». وموطأ الإمام مالك: ١/ ١٤٣، كتاب قصر الصلاة في السفر باب «الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر».
(١) البوك: تثوير الماء بعود ونحوه ليخرج من الأرض. النهاية لابن الأثير: ١/ ١٦٢.
(٢) في التعريف والإعلام: «الحمار الأنثى». والأتن: جمع «أتان» وهي الحمارة. الصحاح: ٥/ ٢٠٦٧ (أتن).
(٣) أي: نزا عليها. الصحاح: ٤/ ١٥٧٦، واللسان: ١٠/ ٤٠٤ (بوك).
(٤) التعريف والإعلام: ٤٧.
(٥) ذكره القرطبي في تفسيره: ٨/ ١٩٢ دون عزو.
(٦) السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٢١. وذكره الطبري في تفسيره: ١٤/ ٣٢٥. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٢٢٧، وزاد نسبته لابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وانظر أسباب النزول للواحدي: (٢٤٨، ٢٤٩)، وتفسير البغوي: ٢/ ٣٠٦، وزاد المسير: ٣/ ٤٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>