(٢) التكميل والإتمام: ٤٠ أ. (٣) عمير بن سعد الأنصاري، الأوسي. كان يتيما، ونشأ في حجر الجلاس بن سويد، الذي خلف على أمه بعد أبيه. عينه عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - عاملا على حمص إلى أن مات في خلافة عمر. وأخباره في السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥١٩، والاستيعاب: ٣/ ١٢١٥، وأسد الغابة: (٤/ ٢٩٢، ٢٩٣)، والإصابة: ٥/ ٣٠٨. (٤) السيرة لابن هشام، القسم الأول: (٥١٩، ٥٢٠). وانظر تفسير الطبري: (١/ ٣٦٢، ٣٦٣). وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٢٤٠ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن كعب بن مالك. ونقله ابن كثير في تفسيره: ٤/ ١٢٠ عن ابن إسحاق، وقال بعد أن أورد بقوله ابن إسحاق: «فزعموا أن الجلاس تاب فحسنت توبته ... »: هكذا جاء هذا مدرجا في الحديث متصلا به، وكأنه - والله أعلم - من كلام ابن إسحاق نفسه لا من كلام كعب بن مالك».