للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد قيل (١) في اسم الذي رفع المقالة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: عامر بن قيس.

وقيل (٢) [عاصم] (٣) بن عدي (٤).

وقد قيل: إنّ الآية نزلت في عبد الله بن أبيّ. حكاه الطبري (٥) والله أعلم.

[٧٥] {وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ ... } الآية.

(سه) (٦): يقال: اسمه «ثعلبة بن حاطب» (٧)، وخبره في منع الزكاة وكثرة


(١) نقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٣١١ عن الكلبي. وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٤٧٠ عن أبي صالح عن ابن عباس، ونقله - أيضا - عن الحسن، ومجاهد، وابن سيرين. وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ١٦/ ١٣٩. والقرطبي في تفسيره: ٨/ ٢٠٦ دون عزو.
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ٨/ ٢٠٦ دون عزو.
(٣) في الأصل: «عاجم» - بالجيم المعجمة -، والمثبت في النص من النسخ الأخرى للكتاب، ومن التكميل والإتمام.
(٤) هو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان، أبو عبد الله حليف الأنصار. صحابي جليل، كان سيد بني عجلان، شهد بدرا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. توفي سنة خمس وأربعين ترجمته في الاستيعاب: (٢/ ٧٨١، ٧٨٢)، وأسد الغابة: (٣/ ١١٤، ١١٥)، والإصابة: (٣/ ٥٧٢، ٥٧٣).
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٣٦٤ عن قتادة، وقال: «والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى أخبر عن المنافقين أنهم يحلفون بالله كذبا على كلمة كفر تكلموا بها، أنهم لم يقولوها. وجائز أن يكون ذلك القول ما روي عن عروة: أن الجلاس قاله، وجائز أن يكون قائله عبد الله بن أبي ابن سلول ... ولا علم لنا بأي ذلك من أي، إذ كان لا خبر بأحدهما يوجب الحجة ويتوصل به إلى يقين العلم به، وليس مما يدرك علمه بفطرة العقل، فالصواب أن يقال فيه كما قال الله جلّ ثناؤه: يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ.
(٦) التعريف والإعلام: ٤٧.
(٧) ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب: ١/ ٢١٠ أنه هو الذي منع الصدقة، وعزا هذا القول إلى قتادة، وسعيد بن جبير. ونقله الحافظ - أيضا - في الإصابة: (١/ ٤٠٠، ٤٠١)، عن البارودي، وابن السكن، وابن شاهين.

<<  <  ج: ص:  >  >>