للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عشر فممن ترك: ثعلبة بن حاطب، ومعتب بن قشير، وأبو حبيبة بن الأزعر، وعباد بن حنيف، وزيد بن جارية، ونبتل بن الحارث، وبجاد بن عثمان.

[١٠٨] {فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ... }.

(سه) (١): هم بنو عمرو بن عوف بن مالك من الأوس، ومسجدهم مسجد قباء (٢) وهو أول مسجد أسس في الإسلام، وأول من وضع فيه حجرا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم أبو بكر، ثم عمر رضي الله عنهما.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم لبني عمرو بن عوف: ما الطهور الذي أثنى الله به عليكم؟ فذكروا الاستنجاء بالماء مع الاستجمار.

فقال: «هو ذا كم، فعليكموه» (٣).فدل الحديث [على] (٤) أن مسجدهم هو المسجد الذي أسس على التقوى (٥).

وجاء من طريق أبي سعيد الخدري أن النبي صلّى الله عليه وسلّم سئل عنه، فقال: «هو مسجدي هذا» (٦).


(١) التعريف والإعلام: ٤٨.
(٢) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام أحمد في مسنده: ٤/ ٤٢٢ عن عويم بن ساعدة الأنصاري ... أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أتاهم في مسجد قباء فقال: «إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم ... ». وأورد السيوطي هذا الحديث في الدر المنثور: ٤/ ٢٨٩، وعزا إخراجه إلى ابن خزيمة، والطبراني، والحاكم وابن مردويه، عن عويم بن ساعدة رضي الله عنه. وانظر تفسير الطبري: ١٤/ ٤٨٨، وأسباب النزول للواحدي: ٢٦٠، وتفسير ابن كثير: ٤/ ١٥١.
(٣) المصادر السابقة.
(٤) ساقط من الأصل، والمثبت في النص من النسخ الأخرى ومن التعريف والإعلام للسهيلي.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٤/ ٤٧٨، ٤٧٩) عن ابن عباس، وعروة بن الزبير، وابن زيد، وعطية.
(٦) هذا اللفظ للترمذي في سننه: ٥/ ٢٨٠، كتاب التفسير باب «ومن سورة التوبة» وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب».

<<  <  ج: ص:  >  >>