للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٤] {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ.}

(عس) (١) روي عن علي (٢): أنّ المنذرين كانوا أربعين رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب، والله أعلم.

[٢٢٤ - ٢٢٧] {وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ} إلى قوله: {إِلَاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ.}

(سه) (٣) قيل (٤): إنّه عنى بالمستثنين عبد الله بن رواحة، وحسّان بن ثابت، وكعب بن مالك، الذين كانوا يذبّون عن عرض النّبي صلى الله عليه وسلم، ويذكرون الله في أشعارهم، ويمدحون النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ويحرّضون على الدخول في دينه فهم سبب الاستثناء، ولو سمّاهم بأسمائهم الأعلام لكان الاستثناء مقصورا عليهم والمدح


= والدر المنثور للسيوطي: ٦/ ٣٢٢، ٣٢٣.
(١) التكميل والإتمام: ٦٤ ب.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٩/ ١٢١، ١٢٢ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكره ابن كثير في تفسيره: ٦/ ١٨١ وقال: «تفرد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم بن أبي مريم وهو متروك شيعي، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعفه الأئمة».اه‍. وانظر: لسان الميزان: ٤/ ٤٢ ترجمة (عبد الغفار بن القاسم). وقد ذكر في سبب نزول هذه الآية غير ما ذكر. انظر: جامع البيان: ١٩/ ١١٨ وما بعدها. صحيح البخاري: ٦/ ١٦، ١٧. صحيح مسلم: ١/ ١٩٢.
(٣) التعريف والإعلام: ١٢٥.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٩/ ١٢٩ عن سالم البراد مولى تميم الداري وعن عطاء بن يسار، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ١٥١ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٣/ ١٥٢، وانظر: الدر المنثور: ٦/ ٣٣٣ وما بعدها وقال ابن كثير في تفسيره: ٦/ ١٨٦ بعد أن ذكر هذا الاستثناء في الآية: «ولكن هذه السورة مكية فكيف يكون سبب نزول هذه الآية شعراء الأنصار؟ في ذلك نظر! ولم يتقدم إلا مرسلات لا يعتمد عليها، والله أعلم».اه‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>