للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحكي (١) أنّ الدعاء الذي دعا به هو أن قال: يا إلهنا وإله كلّ شيء إلها واحدا لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام ائتني بعرشها، والله أعلم.

[٤٨] {وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ} الآية.

(سه) (٢) ذكر النّقّاش (٣) التسعة الذين كانوا يفسدون في الأرض (٤) ولا يصلحون وسمّاهم بأسمائهم، وذلك لا ينضبط برواية، غير أنّي أذكرهم على وجه الاجتهاد والتخمين، [ولكن (٥) نذكره على رسم ما وجدناه في كتاب محمّد بن حبيب (٦) وهم: مصدع بن دهر، ويقال دهم، وقدار بن سالف]، وهريم، وصوّاب، ورياب، وداب، ودعمي، وهرمي، ورعين بن عمرو.

(عس) (٧) ذكر الشيخ أسماء التسعة الرهط، وقد حكى الزّمخشري (٨) أسماءهم في تفسيره عن وهب على خلاف ذلك فقال: الهذيل بن عبد رب غنم بن غنم، رباب بن مهرج، مصدع بن مهرج، عمر بن كردية، عاصم بن


= انظر: الدر المنثور: ٦/ ٣٦٠.
(١) أورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٦١ ونسبه لابن جرير وابن أبي حاتم عن الزهري. وروى غير ذلك. انظر: الدر المنثور: ٦/ ٣٦١.
(٢) التعريف والإعلام: ١٢٩.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٢١٦.
(٤) في نسخة (ح): «المدينة».
(٥) في الأصل هكذا: « ... والتخمين وهم قدار ثبت هذا في خ عوضا مما في الأصل، ولا فيه كبير فائدة فمن أراده فلينظره هناك، ولكني ذكرتهم على الشرط والاجتهاد وهم قدار بن سالفة ويقال فيه قدار بن قديدة يعرف بأمه ... ». وهو كذا في نسختي (ز) و (ق) إلا أنه بالهامش، والمثبت من التعريف والإعلام، والله أعلم.
(٦) انظر: المحبّر: ٣٥٧.
(٧) التكميل والإتمام: ٦٦ ب، ٦٧ أ.
(٨) انظر: الكشاف: ٣/ ١٥١، ١٥٢، وقيل في أسمائهم غير ذلك. انظر: الجامع لأحكام القرآن: ١٣/ ٢١٥، ومفحمات الأقران: ٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>