للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مخرمة، سبيط بن صدقة، سمعان بن صيفي، قدار بن سالف والله أعلم.

[٦١] {وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً.}

(عس) (١) هما بحر فارس والروم، حكاه ابن سلاّم (٢).وقيل (٣): بين العذب والمالح أن يفسد أحدهما صاحبه، والله أعلم.

[٨٢] {أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ.}

(سه) (٤) اسم الدّابّة أقصى (٥) فيما ذكر أبو بكر (٦) محمد بن الحسن وذكر أنها الثعبان الذي كان في بير الكعبة قبل بنيان قريش لها وأنّ الطائر لمّا اختطفها (٧) ألقاها بالحجون (٨)، فالتقمتها الأرض فهي الدّابّة التي تخرج تكلّم الناس وتخرج عند الصّفا، وهذا الذي قاله غريب غير أنّ الرجل من أهل العلم ولذلك ذكرنا قوله.

(سي) وروي (٩) أنها تخرج.


(١) التكميل والإتمام: ٦٥ ب.
(٢) ذكره أبو حيان في تفسيره: ٧/ ٩٠ عن الحسن.
(٣) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٠/ ٣.وابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ١٨٦.وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٧١ ونسبه لعبد بن حميد عن قتادة.
(٤) التعريف والإعلام: ١٢٩.
(٥) لم أعثر عليه.
(٦) في نسخة (ح) هكذا: «فيما ذكر أبو محمد بن الحسن».
(٧) في نسخة (ز): «اختطفتها».
(٨) في هامش الأصل ونسخة (ز): «(سي): الحجون بفتح الحاء وضم الجيم وتخفيفها الجبل المشرف حذاء مسجد العقبة عند المحصب، قال الزبير: الحجون مقبرة أهل مكة تجاه دار أبي موسى الأشعري، في المشارق». ينظر: مشارق الأنوار: ١/ ٢٢١.
(٩) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٢٣٧ عن قتادة. وذكره ابن كثير في تفسيره: ٦/ ٢٢٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٨١ ونسبه لسعيد بن منصور ونعيم بن حماد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث -

<<  <  ج: ص:  >  >>