(١) في هامش الأصل ونسخة (ز): «(سي) تهامة بكسر التاء ما نزل من نجد من بلاد الحجاز، وسميت تهامة من قولهم تهم الدهن إذا تغير ريحه ومكة معدودة في تهامة هـ من المشارق». ينظر: مشارق الأنوار: ١/ ١٢٦. (٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٢٣٧ دون عزو، وذكر المفسرون في مكان خروجها غير ما قيل. انظر: جامع البيان للطبري: ٢٠/ ١٤، زاد المسير لابن الجوزي: ٦/ ١٩١، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٣/ ٢٣٧، الدر المنثور للسيوطي: ٦/ ٣٧٩ وما بعدها. (٣) وقد أبطل القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٢٣٦، ٢٣٧ هذا القول بأقوال الصحابة والتابعين في خروج الدابة وصفتها، والله أعلم. (٤) أخرج الترمذي في سننه: ٥/ ٣٤٠ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تخرج الدابة معها خاتم سليمان وعصا موسى فتجلوا وجه المؤمن، وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول: هاهنا يا مؤمن، ويقال: ها ها يا كافر، ويقول هذا يا كافر وهذا يا مؤمن».قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٨١ وزاد نسبته لأحمد والطيالسي وعبد بن حميد وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٥) أخرجه ابن جرير في تفسيره: ٢٠/ ١٥.وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٤/ ٤٨٤ وصححه. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٨١ وزاد نسبته للطيالسي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. وقال الشوكاني في تفسيره: ٤/ ١٥٣: «وفي صفتها ومكان خروجها وما تصنعه ومتى تخرج أحاديث كثيرة بعضها صحيح، وبعضها حسن، وبعضها ضعيف».