للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلهم الله تعالى من حصونهم على حكم سعد بن معاذ.

[٢٧] {وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها}.

(عس) (١) هي مكة (٢)، وقيل (٣): خيبر، وقيل (٤): فارس، والله أعلم.

[٣٣] {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى}.

(عس) (٥) قيل (٦): إنّها بين آدم ونوح، وقيل (٧): بين آدم وإدريس وكان رجال ذلك الوقت من أحسن الرجال ونساؤه من أقبح النساء فكان النساء يتبرّجن للرجال، فنزلت الآية في ذلك، وذكر (٨) أن بين موت آدم وطوفان نوح


= في صحيحه: ٣/ ١٣٨٨.
(١) التكميل والإتمام: ٦٩ ب.
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٧٥ عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٩٢ ونسبه لعبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٥٥ عن يزيد بن رومان، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٧٥ عن ابن زيد وابن السائب وابن إسحاق ومقاتل، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٩٢ ونسبه لابن أبي حاتم عن ابن زيد.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٥٥ عن الحسن. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٧٥ عن الحسن، واختار الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٥٥: «أن ذلك كله داخل في قوله (وأرضا لم تطئوها) لأن الله تعالى لم يخصص من ذلك بعضا دون بعض».وأخرج السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٩٢ عن عكرمة قال: «يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كل أرض فتحها الله على المسلمين، أو هو فاتحها إلى يوم القيامة».
(٥) التكميل والإتمام: ٦٩ ب.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٤ عن الحكم بن عيينة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٨٠ عن الحكم بن عيينة.
(٧) لم أقف على قائله. وقد أورد السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦٠١ ونسبه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: «كانت الجاهلية الأولى فيما بين نوح وإدريس عليهما السلام وكانت ألف سنة ... ».
(٨) ذكر ابن حبيب في المحبّر: ٢: «كان من لدن آدم عليه السلام إلى الطوفان ألفان ومائتان وست وخمسون سنة».وفي المعارف لابن قتيبة: ٢٤ قال: «وكان بين موت آدم -

<<  <  ج: ص:  >  >>