للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألفي سنة ومائتي سنة واثنتين (١) وسبعين سنة.

(سي) وقيل (٢): (الجاهلية الأولى) ما بين نوح وإبراهيم عليهما السلام وقيل (٣): ما بين موسى وعيسى عليهما السلام، وقيل (٤): زمن داود وسليمان عليهما السلام، وكان فيما روي للمرأة قميص من الدّرّ غير مخيّط الجانبين يخرجن به كذلك ويتبرّجن للرجال وقيل (٥): هي ما بين عيسى ومحمد صلّى الله عليه وسلم، وبالجملة فاللفظ يحتمل ذلك كلّه، وحاصل ذلك ما كان قبل الإسلام وليس المعنى أن ثمّ جاهلية أخرى، قاله عط (٦).

{إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}.

(عس) (٧) روي (٨) أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نزلت هذه الآية في خمسة:

فيّ وفي علي (٩) وحسن وحسين وفاطمة رضي الله عنهم رواه الطبري (١٠)، وكانوا


= عليه السلام إلى أن غرقت الأرض ألفا سنة ومائتا سنة واثنتا وأربعون سنة».
(١) في نسخة (ح): «واثنين».
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٨٠ عن الكلبي، وذكره أبو حيان في تفسيره: ٧/ ٢٣٠.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٨٠ دون عزو. وذكره الشوكاني في تفسيره: ٤/ ٢٧٨.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٨٠ عن أبي العالية رفيع بن مهران، وذكره أبو حيان في تفسيره: ٧/ ٢٣١.
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٨٠ عن الشعبي، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٨٠ عن الشعبي أيضا، وقال الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٤: «فالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهى نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى».
(٦) انظر قوله في الجامع لأحكام القرآن: ١٤/ ١٨٠.
(٧) التكميل والإتمام: ٦٩ ب.
(٨) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٩١ وقال: «رواه الطبراني وفيه عطية بن سعد وهو ضعيف».وقال الحافظ في التقريب: ٣٩٣: عطية بن سعد صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسا».
(٩) في نسخة (ح) هكذا: «وفي علي وفي حسن وفي حسين».
(١٠) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٦ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٣٨١ عن أبي سعيد الخدري وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم. -

<<  <  ج: ص:  >  >>