للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سبأ وأيادي سبأ يقال المثل بالوجهين (١) - والله أعلم -.

[١٦] {ذَااتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ.}

(عس) (٢) الأكل الخمط: الأراك، والأثل: الطرفاء ذكره البخاري (٣) وغيره (٤) - والله أعلم -.

[١٨] {وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى} الآية.

(عس) روي (٥) أنّها بيت المقدس - والله أعلم -.

[١٩] {وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ.}

(عس) يعني قبائل سبأ وهم غسّان (٦) لحقوا بالشام، والأنصار لحقوا بيثرب، وخزاعة لحقوا بتهامة، والأزد لحقوا بعمان (٧) - والله أعلم -.


(١) ويقال المثل أيضا: ذهبوا أيدي سبأ. انظر: مجمع الأمثال للميداني: ١/ ٢٧٥، المستقصى في أمثال العرب للزمخشري ٢/ ٨٨.
(٢) من هنا إلى نهاية السورة من التكميل والإتمام: ٧١ أ، ب.
(٣) ذكره البخاري في صحيحه: ٦/ ٢٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٨١، ٨٢ عن ابن عباس والحسن ومجاهد والضحاك. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٦/ ٤٤٦.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٨٤ عن ابن عباس. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦٩٣ ونسبه لإسحق بن بشر وابن عساكر.
(٦) في هامش الأصل: سي: غسان اسم ماء بالمشلل من منى نزلوا هنالك وشربوا منه فسموا به وفي ذلك يقول حسان بن ثابت: أما سألت فإنا معشر نحب الأزد أسرتنا والماء غسان ينظر: معجم البلدان: ٤/ ٢٠٣.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٨٦ عن عامر الشعبي، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية: ٢/ ١٦١، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦٩٣، ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>