للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى كونه من ذرّيّة عيصو جلّ من يعتدّ بقوله من شيوخ النّسب كالطبري (١)، والمسعودي (٢) [وأبي] (٣) عمر بن (٤) عبد البر، والشيخ أبي زيد (٥) السهيلي رحمة الله عليهم.

قال المسعودي (٦): وكان أيوب في عصر يوسف عليه السلام.

وكذلك ذكر أنّ العين التي تفجّرت له كانت ببيت المقدس والذي ذكره المسعودي وغيره أنّ هذه العين على ثلاثة أميال من مدينة [نوى] (٧) من أرض دمشق، وهذه المدينة ما بين دمشق وطبريّة من بلاد الأردن، وأنها مشهورة إلى زمانه، وذكر أبو محمد (٨) بن عطية أنّه نبع له عينان شرب من إحداهما (٩)، واغتسل من الأخرى، فالله أعلم.


(١) انظر تاريخ الطبري: ١/ ٣٢٢.
(٢) انظر مروج الذهب: ١/ ٤٨.
(٣) في جميع النسخ «أبو» والمثبت من نسخة (ح).
(٤) لم أعثر على كلامه.
(٥) انظر التعريف والإعلام: ٥٥.وقد قال بهذا القول محمد بن حبيب في المحبّر: ٣٨٨.
(٦) انظر مروج الذهب: ١/ ٤٨.
(٧) في الأصل ونسخة (ح): «بوى» بالباء، والمثبت من نسخة (ز).وكذا وردت في مروج الذهب: ١/ ٤٨، وانظر معجم البلدان: ٥/ ٣٠٦.
(٨) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٢١١ عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٩٣ ونسبه لابن المنذر وابن جرير ونسبه أيضا لعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة.
(٩) في نسخة (ز): «أحدهما».

<<  <  ج: ص:  >  >>