للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا} [الانشقاق: ٧ - ١٢].

خامساً كيف عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - بنفسه في هذه الآيات:

عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - في هذه الآيات بنفسه بما يأتي:

١ - الله - تبارك وتعال - الذي أسرى بعبد ورسوله محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله , ثمَّ عرج به إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله , ثم عرج به إلى السموات العلا , ثم أعيد إلى المدينة عبر الأقصى.

٢ - آتي الله عبده ورسوله موسى - عليه السَّلام - التوراة , وجعلها هدى لبني إسرائيل , والتوراة أحد أعظم ثلاثة كتب أنزلها الله من عنده.

٣ - قضى الله على بني إسرائيل أن يفسدوا في الأرض مرتين , وهما اللتان تجريان اليوم , وقد بيَّن الله تعالى أنَّ الأمة الإسلامية ستقضي على هذا العلو اليهوديِّ وتنهيه , وستستعيد المسجد الأقصى , وتدمر العلو اليهودي.

٤ - جعل الله تعالى الليل والنهار آيتين , فأزال النور من الآية الأولى , وجعل الآية الثانية مضيئةً منيرةً.

* * *

<<  <   >  >>