وجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وزَرْعٌ ونَخِيلٌ صِنْوَانٌ وغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ واحِدٍ ونُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الرعد: ٢ - ٤].
ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات
بغير عمدٍ: الأعمدة الأساطين الذي يقوم عليها البناء.
استوي على العرش، أي: علا وارتفع واستقرَّ، وعرش الرحمن سرير ملكه.
مدَّ الأرض: وسَّعها وبسطها.
رواسي: الرواسي الجبال.
الزوجان: الزوج الواحد، والزوجان الاثنان.
يغشى، أي: يغطي.
قطع متجاورات: أراضٍ يجاور بعضها بعضًا.
نخيل صنوان وغير صنوان: الصنوان جمع صنو، وهنَّ النخلات يجمعهن أصل واحد، وغير صنوان، أي: متفرقات.
رابعًا: شرح آيات هذا الموضع
عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - بنفسه في آيات هذا الموضع، فقال: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَي عَلَى العَرْشِ وسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجلَّ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد: ٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute