للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الموضع القرآني [٤٦]

لم يخلق الله السموات والأرض لعبًا وباطلًا

أولًا: تقديم

بيَّن الله تعالى ما لا يجوز له فعله فيما أخذ نفسه به، فهو لم يخلق السموات والأرض لعباً وعبثاً، وأعلمنا سبحانه أنَّ له من في السموات والأرض، وله عباده الذين يسبحونه في الليل والنهار، وأعلمنا أنَّه الواحد في هذا الكون الذي يستحقُّ أن يعبد.

ثانيًا: آيات هذا النص من سورة الأنبياء

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ *

<<  <   >  >>