ثالثًا: تفسير مفردات الآية التي حدثنا فيها ربنا عن نفسه
الإله: المعبود سواء كان بحق أو باطل.
الحيُّ: الدائم الحياة، فحياة الله - عزَّ وجلَّ - أبدية سر مدية.
القيوم: القائم بنفسه - تبارك وتعالى - المقيم لغيره.
سِنَةٌ: السنة ابتداء النعاس في الرأس، فإذا خالط القلب صار نومًا.
كرسيُّه: كرسي الرب مخلوق عظيم، يسع السموات والأرض، وقد ذكر ابن عباس أنه موضع قدمي الرب.
ولا يؤوده، أي لا يُثقله.
رابعًا: شرح الآية التي عرَّفنا فيها ربُّنا بنفسه
هذه الآية أعظم آية في كتاب الله عزَّ وجلَّ - كما سبق بيانه، وإنما كانت كذلك لأنها تعرَّفنا بالله ربُّنا تبارك وتعالى بما لا مزيد عليه، وقد عرَّفنا ربُّنا في هذه الآية أنه: