عرَّفنا العليُّ العظيم - سبحانه وتعالى - في هذه الآيات بنفسه، فهو المالك للسموات والأرض، ورحمته سبقت غضبه، وسيجمع العباد في يوم الدين، وله - سبحانه - ما سكن في الليل والنهار، وهو فاطر السموات والأرض، أي: خالقهما على غير مثالٍ سابقٍ، وهو الذي يُطعِم ولا يُطعَم، وهو - سبحانه - الضارُّ النافع، وهو القاهر فوق عباده.