للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأسماء الله بابٌ عظيمٌ يُعرِّفنا بربِّنا الكريم , وقد أمرنا ربُّنا سبحانه أن ندعوه بأسمائه الحسنى , فقال {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: ١٨٠].

خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - بنفسه:

عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - بنفسه أنه الذي:

١ - أنزل القرآن الكريم من عنده سبحانه , وأنه خالق الأرض وخالق السموات العلا.

٢ - استوى ربنا - تبارك وتعالى - على العرش , وهو أجلُّ مخلوقاته وأعظمها , فهو أعظم من السموات والأرض.

٣ - لله كل ما في السموات والأرض , وما بين السموات والأرض , وله سبحانه ما تحت الثرى , فله الكون كلُّه , وهو مالك ما يعبده الكفار من الشمس والقمر والنجوم والأصنام وغير ذلك.

٤ - يستوي في علم الله - تبارك وتعالى - ما يرفع العبد به صوته , وما يخفيه في قلبه , فالسرُّ والإعلان عنده سواء.

٥ - الله له تسع وتسعون اسمًا , وكل أسماء الله حسنى , وهو المعبود الحقُّ الذي لا يستحق العبادة أحدٌ غيره.

* * *

<<  <   >  >>