خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - بنفسه:
عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات وفق ما يأتي:
١ - يأمر الله - تبارك وتعالى - إسرافيل يوم القيامة أن ينفخ في الصور، فيقوم الناس لربِّ العالمين.
٢ - يحشر الله - تبارك وتعالى - يوم الدين المجرمين من الكفرة والمشركين زرق العيون.
٣ - ينسف الله تعالى الجبال يوم القيامة، فيصبح مكانها أرضٌ مستويةٌ، لا ارتفاع فيها ولا انخفاض.
٤ - يتبع الناس يوم القيامة نداء إسرافيل لا يحيدون عنه، وتخشع الأصوات في ذلك اليوم، فلا يُسمع إلا الهمس.
٥ - لا يشفع في ذلك اليوم أحدٌ عند الله إلا من أذن الله تعالى له، ورضي قوله.
٦ - الله - تبارك وتعالى - يعلم ما أمام الناس في الآخرة، وما خلفهم في الدنيا، ولا يحيط العباد بربهم علماً.
٧ - تعنو الوجوه لربِّها يوم القيامة.
٨ - المؤمنون الذين يعملون الصالحات يوم القيامة آمنون ولا يخافون ظلماً ولا هضماً.
٩ - الله تعالى هو الذي أنزل القرآن، وصرَّف فيه ألوان الوعيد.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute