رابعًا: كيف عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - بنفسه في هذه الآية
بين الله - تعالى - لنا في آية هذا الموضع ما يأتي:
١ - عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - أنه قريبٌ منا، فلا نحتاج أن نرفع أصواتنا عندما ندعوه ونستغيث به.
٢ - وأمرنا ربُّنا - تبارك وتعالى - في هذه الآية أن ندعوه ونسأله، ولا نتكبر عن عبادته، والله - تعالى - يحب منا دعاءنا له.
٣ - أعْلمنا ربُّنا في هذه الآية أننا إذا دعوناه فإنه يجيب دعاءنا، وبين لنا رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أننا لا ندعوه بدعوةٍ ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطانا بها إحدى ثلاث: إما يعطينا سؤلنا، أو يدفع عنا من الشر مثلها، أو يدخر لنا أجرها يوم القيامة.