خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - بنفسه في هذه الآيات
عرَّفنا الله تعالى بنفسه في هذه الآيات بأن بيَّن لنا ما يأتي:
١ - الله تعالى هو الذي يدخل الليل في النهار، ويدخل النهار في الليل، فهما يتقارضان.
٢ - الله تعالى هو المعبود الحقُّ، والآلهة التي يعبدها المشركون آلهةٌ باطلةٌ، والله تعالى هو العليُّ الكبير.
٣ - الله تعالى أنزل من السماء ماءً، فتصبح الأرض مخضرة.
٤ - الله تعالى له وحده ما في السموات وما في الأرض، وهو غنيٌّ عن خلقه، شاكر لمن عبده.
٥ - الله - تعالى - سخَّر لنا كلَّ ما في الأرض من الدواب والحيوان والبحار والأنهار وغيرها.
٦ - سخَّر الله تعالى لنا السفن تجري في البحار بأمره تحملنا وتحمل أثقالنا وبضائعنا إلى بلدٍ لمن نكن بالغية إلا بشقِّ الأنفس.
٧ - الله تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، فالسماء محفوظةٌ، والأرض محفوظةٌ بحفظ الله سبحانه.
٨ - كنَّا أمواتًا فأحيانا الله، ثم يميتنا في هذه الحياة عندما تنتهي آجالنا، ثم يحيينا يوم القيامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute