كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب ما جاء في الطاعات وثوابها - ذكر الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير - ج: 2 - ص: 53

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ مَنْ وُفِّقَ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ مَوْتِهِ كَانَ مِمَّنْ أُرِيدَ بِهِ الْخَيْرُ

٣٤١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ١ عَنْ حُمَيْدٍ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا يَسْتَعْمِلُهُ قِيلَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ" ٢.

---

١ في الأصل "خالد" بدل "جعفر"، وهو خطأ.
٢ إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الترمذي "٢١٤٢" في القدر: باب ما جاء أن الله كتب كتاباً لأهل الجنة وأهل النار، والبغوي في "شرح السُّنة" "٤٠٩٨" من طريق علي بن حجر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٤/٣٤٠ من طريق قتيبة بن سعيد، عن إسماعيل بن جعفر، به، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد ٣/١٠٦ و١٢٠ و٢٣٠، والآجري في "الشريعة" ص ١٨٥، والحاكم ٤/ ٣٣٩، ٣٤٠ من طرق عن حميد، به. ونسبه الهيثمي في "المجمع" ٧/٢١٥ إلى الطبراني في "الأوسط".
وفي الباب عن عمرو بن الحمق في الحديث التالي.
وعن أبي أمامة عند الطبراني "٧٥٢٢" و"٧٥٢٢" و"٧٩٠٠"، قال الهيثمي في "المجمع" ٧/٢١٥: رواه الطبراني من طرق، وفي إحدى طرقه بقية بن الوليد، وقد صرح بالسماع، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي عنبة عند أحمد ٤/٢٠٠، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وفيه بقية، وقد صرح بالسماع في المسند، وبقية رجاله ثقات.= وعن عائشة أورده الهيثمي في "المجمع"٧/٢١٥، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح غير يونس بن عثمان، وهو ثقة.