وأخرجه الطبراني في "الكبير" "١١٨٨٠"، وأبو نعيم في "الحلية"٨/٢٧٦ من طريق الحسين بن إسحاق التستري، والبزار "٩٩٠"، كلاهما عن الحسين بن محمد الذراع، بهذا الإسناد، قال الهيثمي في "المجمع" ٣/١٦٢: ورجال البزار ثقات، وكذلك رجال الطبراني. وقد تحرف "الحسين" في "زوائد البزار" و"الحلية" إلى "الحسن"، و"الذارع"، وتحرف في "إرواء الغليل" ٣/١١ إلى الزراع. وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٥٦٩" عن معمر، عن أبي إسحاق، عن الشعبي قوله. وفي الباب عن ابن عمر سيورده المصنف برقم "٢٧٤٢" في فصل صلاة السفر، وبرقم "٣٥٦٠" في فضل صوم المسافر. وعن عائشة عند المؤلف في "الثقات" ٢/٢٠٠. وعن ابن مسعود عند الطبراني، وأبي نعيم ٢/١٠١. وعن أنس عند الدولابي في "الكنى" ٢/٤٢: وانظر "مجمع الزوائد" ٣/١٦٢. قال المناوي في "فيض القدير" ٢:٢٩٢- ٢٩٣" إن أمر الله تعالى في الرخصة والعزيمة واحد، فليس الأمر بالوضوء أولى من التيمم في محله، ولا الإتمام أولى من القصر في محله، فيطلب فعل الرخص في مواضعها، والعزائم كذلك، ونقل عن ابن تيمية قوله: ولهذا الحديث وما أشبهه كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره مشابهة أهل الكتاب فيما عليهم من الآصار والأغلال ويزجر أصحابه عن التبتل والترهب.