وأخرجه البيهقي ٢/٢٨٧- ٢٨٨ من طريق ابن خزيمة، بهذا الإسناد. وفي سند هذا الحديث علة قادحة، وهي سقوط راو من إسناده بين عيس بن يونس وهشام، هو عبد الله بن الأزور، فقد أخرجه الطبراني في "الأوسط" ١/٤٥/١ من طريق محمد بن سلام المنبجي، عن عيسى بن يونس، عن عبد الله بن الأزور، عن هشام القردوسي -وهو ابن حسان- به. وقال: لم يروه عن هشام إلا ابن الأزور، تفرد به عيسى. وقال الإمام الذهبي في "الميزان" ٢/٣٩١: عبد الله بن الأزور، عن هشام بن حسان بخبر منكر. قال الأزدي: ضعيف جداً، له عن هشام عن محمد عن أبي هريرة مرفوعاً "الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار"، والمنبجي ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أغرب، وقال ابن منده: له غرائب. وقد أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٧، وعبد الرزاق "٣٣٤٢" من طريق سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن إسحاق بن عويمر، عن مجاهد أنه قال ... فذكره موقوفاً عليه. وإسحاق بن عويمر مجهول، أورده ابن أبي حاتم ٢/٢٣١ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.