وأخرجه المروزي في "قيام الليل وكتاب الوتر" كما في "مختصره " للمقريزي، ص ١١٨ عن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٥٢٥) ، وابن خزيمة (١٠٧٠) ، من طريق يعقوب القمي، بهذا الإِسناد. قال الهيثمي في "المجمع" ٣/١٧٢: فيه عيسى بن جارية وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين. وسيرد برقم (٢٤١٥) . (٢) جَعْلُه هاتين الحالتين في شهرَي رمضان وهمٌ منه سبق إليه من قول جابر: "فلما كانت القابلة" ظنها السنة القابلة، والصواب أنه قصد بها الليلة القابلة، كما صرح بها جابر عند المروزي وفي الرواية التي سيوردها المؤلف برقم (٢٤١٥) ، وعليه فهاتان الحالتان إنما هما في شهر واحد.