(٢) زاد أحمد وغيره: وما علمت. (٣) إسناده صحيح، وهو في " المستدرك " ١/٥١٠ من طريق أحمد بن حازم، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد. وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ٤/٤٤٤ عن حسين، عن شيبان، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٣/٢٧٢-٢١٣ من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن منصور، به. وأخرجه الترمذي (٣٤٨٣) في الدعوات، والطبراني ١٨/١٧٤، والبخاري في التاريخ ٣/١ من طرق عن أبي معاوية، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين، بنحوه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وانظر الطبراني ١٨/١٠٣ و ١١٥ و ١٨٥-١٨٦ و ٢٣٨. وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١٠/١٧٢، وقال: " رواه أحمد، والبزار، والطبراني بنحوه، ورجالهم رجال الصحيح، غير عون العقيلي، وهو ثقة ". وقوله: " وما جهلت " معناه: ما علمته جاهلاً بقصدي إليه مع معرفتي وجنايتي على نفسي بدخولي فيه، وعملي إياه. انظر "مشكل الآثار" ٣/٢١٣-٢١٤ للإمام أبي جعفر الطحاوي.