للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي صَحِيحِ الْآثَارِ وَلَا أَمْعَنَ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ أَنَّ وُجُودَ مَا ذَكَرْنَا هُوَ مَحْضُ الْإِيمَانِ

١٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ بِحَرَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا بن أبي عدي عن شعبة عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا شَيْئًا لَأَنْ يَكُونَ أَحَدُنَا حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ: "ذاك محض الإيمان"١. [٦٥:٣]


١ إسناده حسن. عاصم بن بهدلة: صدوق له أوهام، فهو حسن الحديث.
وأخرجه الطيالسي "٢٤٠١"، وأحمد ٢/٤٥٦، وابن منده في "الإيمان" "٣٤١" من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٣٩٧، وأبو عوانة ١/٧٩، وابن منده "٣٤٠" و"٣٤٢" من طريقين، عن الأعمش، عن أبي صالح، به.
والحُممة: الفحمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>