حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/٣٣٣، والترمذي (٣٦٠١) وفي كليهما ضعف فيتقوى بهما حديث الباب ويصح. (١) رجاله ثقات، إلا أن ابن جريج مدلس، وقد عنعن عند الجميع، وقال الحافظ - فيما نقله ابن علان ١/٣٣٥-: "رجاله رجال الصحيح، ولذا صحيحه ابن حبان، لكن خفيت عليه علته، قال البخاري: لا أعرف لابن جريج عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طلحة الراوي عن أنس إلا هذا، ولا أعرف له منه سماعا. قال الدارقطني. ورواه عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال. حُدثت عن إسحاق: وعبد المجيد أثبت الناس في إسحاق". وانظر ما يأتي. وأخرجه أبو داود (٥٠٩٥) في الأدب: باب ما يقول إذا خرج من بيته، عن إبراهيم بن الحسن الخثعمي، والنسائي فى "اليوم والليلة" (٨٩) عن عبد الله بن محمد بن تميم، كلاهما عن حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٣٤٢٦) فى الدعوات باب ما يقول إذا خرج من بيته، عن سعيد بن يحيي بن سعيد الأموي، عن أبيه، عن ابن جريج، به، وحسنه، وذكر له الحافظ في "أمالي الأذكار" فيما ذكره ابن علان ١/٣٣٦ شاهداً قوي الإسناد إلا أنه مرسل عن عون بن عبد الله بن عتبة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال "إذا خرج الرجل من بيته، فقال بسم الله حسبي الله، توكلت على الله، قال الملك: كفيت وهديت ووقيت" وفى الباب عند ابن ماجة (٣٨٨٦) من حديث أبي هريرة =