= شهيد، و (٤٢٠٢) و (٤٢٠٧) في المغازي: باب غزوة خيبر، و (٦٤٩٣) في الرقاق: باب الأعمال بالخواتيم، و (٦٦٠٧) في القدر: باب العمل بالخواتيم، ومسلم (١١٢) في الإيمان: باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، وص ٢٠٤٢ في القدر: باب كيفية الخلق الآدمي، وأبو عوانة في " مسنده " ١/٥٠-٥١، والطبراني في " المعجم الكبير " (٥٧٨٤) و (٥٧٩٨) و (٥٧٩٩) و (٥٨٠٦) و (٥٨٢٥) و (٥٨٣٠) و (٥٨٩١) و (٥٩٥٢) و (٦٠٠١) ، وابن أبي عاصم في " السنة " (٢١٦) ، والآجري في: " الشريعة " ص ١٨٥، والبيهقي في " دلائل النبوة " ٤/٢٥٢ من طرق عن أبي حازم، بهذا الإسناد وجاء الحديث عندهم جميعاً إلا الطبراني مطولاً وفيه قصة. ولفظه: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التقى هو والمشركَون، فاقتتلوا فلما مال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى عسكره، ومالِ الآخروِن إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل لا يدع لهم شاذَّةً ولا فاذَّةً إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ اليوم منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما إنه من أهل النار "، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلّما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه قال: فَجُرح الرجل جرحاً شديداً، فاستعجل الموتَ، فوضع نصلَ سيفه بالأرض وذُبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجلُ إلى رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: " وما ذاك؟ " قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحاً شديداً، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض وذُبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه، فقتل نفسه. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند ذلك: " إن الرجلَ ليعمل عملَ أهل الجنه فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة ".