قال الإمام الخطابي في"معالم السنن" ١/٢٢: المستحم: المغتسل، وسمي مستحماً باسم الحميم، وهو الماء الحار الذي يغتسل به، وإنما نهي عن ذلك إذا لم يكن المكان جدداً صلباً، أو لم يكن مسلك ينفذ فيه البول ويسيل فيه الماء، فيوهم المغتسل أنه أصابه شيء من قطره ورشاشه، فيورثه الوسواس، وقد أخرج الترمذي [٢١] عن أحمد بن عبدة الآملي عن حبان بن موسى، عن عبد الله بن المبارك، قال: قد وسع في البول في المغتسل إذا جرى فيه الماء. ١ تحرف في "التقاسيم والأنواع" ٢/لوحة ١٣٣ و"الإحسان" إلى "يسار"، وقد تنبه ناسخ "الإحسان" فكتب على الهامش: "لعله ابن ميناء". ٢إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في"صحيح ابن خزيمة" برقم [٩٤] . وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٤ عن يونس بن عبد الأعلى، به. وتقدم برقم [١٢٥١] من طريق ابن سيرين، عن أبي هريرة، واستوفيت طرقه في تخريجه هناك.