للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ ارْتِجَاجِ أُحُدٍ تَحْتَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٦٤٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ أُحُدًا ارْتَجَّ وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اثْبُتْ أُحُدُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ» .


= الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} ، و (٤٦١١) في تفسير سورة المائدة: باب قوله {وَالْجُروح قصَاص} ، وأبو داود (٤٥٩٥) في الديات: باب القصاص من السن، وابن ماجة (٢٦٤٩) في الديات: باب القصاص في السن، والنسائي ٨/٢٧ و ٢٧-٢٨ في القسامة: باب القصاص من الثنية، والطبراني في "الكبير"، (٧٦٨) و ٢٤/ (٦٦٤) والبغوي (٢٥٢٩) من طرق عن حميد، عن أنس أن الرُّبيع عمة أنس كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو، فأبوا، فعرضوا الأرش، فأبوا، فَأَتَوْا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأبوا إلا القصاص، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الرُّبيع؟! لا والذي بعثك بالحق، لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أنس كتاب الله القصاص" فرضي القوم، فعفوا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره".
قال الحافظ في "الإصابة" ٤/٢٩٤ في ترجمة الربيع بعد أن أورد الحديث من صحيح البخاري: وأمَّا ما وقع في " صحيح مسلم " من وجه آخر (قلت: وهو حديث الباب) عن أنس أن أخت الرَّبيع جَرَحَت إنساناً.. فذكره، وفيه: فقالت أم الربيع: يا رسول الله يقتص من فلانة؟ فتلك قصة أخرى إن كان الراوي حفظ، وإلَاّ فهو وهم من بعض رواته، ويستفاد إن كان محفوظاً أن لوالدة الرُّبيِّع صحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>