٣ إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو سفيان: هو طلحة بن نافع الواسطي، روى له البخاري مقروناً، واحتج به الباقون، وحديثه عن جابر صحيفة، وروى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة، وباقي السند على شرطهما. وأخرجه أحمد ٣/٢٩٣ عن يحيى بن آدم، و٢/٣٣٠ عن عبد الرزاق، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي "١٧٧٩"، ومسلم "٢٨٧٧" "٨١" في الجنة وصفة نعيمها: باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت، وأبو داود "٣١١٣" في الجنائز: باب ما يستحب من حسن الظن بالله تعالى عند الموت، وابن ماجة "٤١٦٧" في الزهد: باب التوكل واليقين، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٧٨، والبيهقي في "السُّنن" ٣/٣٧٨، والبغوي في "شرح السُّنة" "١٤٥٥" من طرق عن الأعمش، به. وأخرجه أحمد ٣/٣٢٥ و٣٣٤ و٣٩٠، ومسلم "٢٨٧٧" "٨٢"، والبيهقي في "السُّنن" ٣/٣٧٨ من طريق أبي الزبير، عن جابر. وانظر "٦٣٧" و"٦٣٨".